قصه بنت انتشرت بالبلوتوث

قصة بنت إنتشرت بلووووتوووووث
قصه فتاة -شاذة-عمرها 19 عاما
(حقيقية)
اسمها سارا
تلقب ب السامر
ثرية-جميله-وجذابة
صفاتها:
شعرها-بوي أسود ناعم
جسمها-نحيف وعضل
لون بشرتها-سمراء مائل للحنطي
رسومها-متناسقة ذات نظرات حادة ومليئة
بالغموض-ذات ابتسامه جميله تأسر القلب
والحواجب مرسومه-والأنف واقف-
العيون مكحله-
اللبس:
ولادي بس حركات
الصوت:
خشن بس حلو
الشخصية:
قلبها كبير-حنونة-وفيه
تحب الناس-رائعة بمعني الكلمة
-----------------------------------------------

أمها-مشغولة مع صديقاتها
أبوها-رجل أعمال مشهور
--------------------------------------

البنت عاشت حياتها علي تربيه خدمات
والفلوس دائما كانت بيدها
طبعا البنت ضاعت
صارت راعيه بنات لاتسألوني ليه
ليه اتجهت كذا
وعاشت حياتها
حفلات وبنات ودخان وسكر
وماحد داري عنها
لدرجه أنها تسافر لوحدها أيام وأحيانا اسبايع
وما احد يقول وينك ولا وين البنت راحت
طبعا البنت لاسافرت تسافر تفسد
بالمراقص والقمار وكل هاذي الأشياء
البنت كانت تعتبر هذا الشي عادي
لان مااحد علمها أو قالها الصح من الغلط
--------------------------------------

في يوم راحت لزواج
مسكتها عجوز ونصحتها
وقالت لها ليه أنتي كذا؟
وتكلمت معها
والبنت ساكتة
يوم رجعت للبيت فكرت بكلامها
وبكت وقررت تعقل
راحت لامها
أمها طردتها
وأبوها للأسف مسافر دقت عليه قالها
مشغول ماهو فاضي لها
وش تسوي وين تروح
أخر شي قررت تروح لأعز صديقاتها واللي كانت لها كلاخت
ولكن جرتها معها ورجعتها زى الأول لانها تحبها وماتبيها زي بنت
لترضي شهواتها ونفسها
تخيلوا..من جد صديقه سوء
----------------------------------------------------

مرت الأيام.....
دخلت امها بالغلط غرفته في اخر الليل وانصدمت باللي شافته
لقت بنتها مع بنت ثانيه نايميين
وطبعا سارا مادرت كانت نايمه
المهم أمها طلعت
يوم صار الصباح
مسكت بنتها وهزأتها
البنت ردت أنها صديقتها ونامت عندها وش فيها
الأم مشتها بس كانت شاكه
راحت سارا للجامعة
ماطلعت أمها ذاك اليوم قررت تفتش غرفتها
طبع الباب مقفول
نادت الأم احد العمال وكسر لها الباب
وش لقت
انصدمت إن بنتها كذا
لقت دخان وخمر
وصور مخلة لها مع بنات
والادهي والأمر أشرطه فيديو لها مع بنات بأوضاع مخلة
الأم انصدمت وانهارت وطاحت عالارض تبكي
ندمانه ومقهورة إن بنتها طلعت كذا
ماعرفت تربيها------بدري صح
قامت الأم وقعدت عالسرير ولقت دفتر
فتحته ولقت هالقصيده كاتبتها بنتها..
----------------------------------

أحبها والمحبة بين البنات ماهو عادي
لأنك لو حييتها لايمكن انك تقول
مجتمعنا العربي مشكلته مجتمع قاسي
يكره الشذوذ والخروج عن المعلوم
لويدري أحد انك تفكر بهاالشي لو ثواني
اعتبر نفسك من العرب ..منبوذ
قويه..تقول لأهلك تحب من جنسك أنساني
والله لايكون هذا أخر أيامك وتموت
أحبها ومقدر أصبر علي حبها يوم ثاني
وخلهم يقولون..اللي يقولون
بايعتها..وما عاد اهتم بالي بيجرالي
لويقطعون راسي ويعلقونه عند بابنا شهور
عارفه إني ماني طبيعيه وان موتي فبالي
وان أفكاري وأطباعي خارجه عن المعهود
ماعاد أقدر أكتم مشاعري وأسراري
هذا أنا اللي بحبني يحبني زي ماكون
هالبنت عمري فدالها لو تطلبه في الحالي
يرخصلها عمري والقلب والروح
أشغلتني وسهرتني وشتت أفكاري
تعبتني ماعاد فيني حيل..ياهووووه
الجمال منوخذ منها وموزع علي الناسي
ماهي بشر..لكن ملاك..تعبت قلوب
لامرت شميت ريحه العطر والكادي
والأنظار تتبعها لين ماتختفي وتروح
وجهها وجه الطفولة اللي كله حلاتي
من العين.. للأنف.. للشفة.. والخدود
لونظرتها متأكد انك بتوقف بانبهاري
سبحان خالقها..كاملة ومافيها قصور
وترى أوصافها ماهي بس هاذي يالغالي
لوبوصفها لأقعد أيام...وقرون
بالصراحة أقدر أكتب وصوفها باتفصالي
بس ماودي أطيح من عينك..لأني مامون
اللي وده يعرفني ويعرفها لايقصر بالسؤالي
اسأل اللي تبيه لو وش.... مايكون
أتشرف إني أجاوب أسألتكم بانبساطي
ماهو فخر ولكن عزه النفس والجود
أنابشر أغلط وحالكم ....حالي
والغلط اللي أسويه...رائع ومجنون
تحياتي لكل من كان زيي يعاني
أنا تراني أفتخر فيكم يامعشر....الشذوذ
---------------------------------------

الأم تفاجائت وعرفت إن بنتها شاذة
وإنها بعلاقة مع وحده
ذيك اللي شافتها ذاك اليوم
واللي سهلها الأمر انها عرفت ان بنتها تعرف انه غلط
انتظرت الأم البنت ترجع من الجامعة
علشان تكلمهما
الساعة الحين 5
ماجت
الساعة الحين 8
ماجت
الأم خافت
دقت عليها ماترد
وينها البنت
أنا أقولكم وين
البنت اليوم زواجها من حبيبه القلب
وما رجعت البيت ليه لان الشغالة المصونة الجاسوسة لها قالت لها
وش صار ووش سوت أمها فمار جعت لأنها عارفه وش راح يصير
الأم انتظرت ودقت علي صديقتها وكلهم صرفوها-صديقات السؤ-
إلا وحده كانت دينه شوي
قالتها الصدق ان بنتها زواجها اليوم وإنها خافت عليها وقالت لازم تقولك
الأم دقت علي بنتها للمرة الاخيره
ردت وقالت بكل برود وتحجر مشاعر_
(ماما أنتي ماعرفتي تربيني وأشكرك لاهتمامك المتأخر بس أنا زواجي اليوم من .
....... وما تقدرين تمنعيني وتغيرين أفكاري يوم جيتك ذاك اليوم احتاجك طرديني والحين انا بطردك من حياتي
انا ماقول انا أكرهك ولكن احبك كأم بس أسفه إني أقولك كذا وأسفه انك شفتيني كذا بس كل هذا بسببك باي)
وسكرت السماعه وألام مانطقت بكلمه
دقت علي صديقتها الدينه وعلمتها وين موقع الزواج
والأم أخذت عبايتها والمسدس وراحت تقتل بنتها
خوف من العار و الشماتة
وعرفت انها ماتقدر تغير بنتها
---------------------------

زفت سارا ودخلت أمها ورفعت المسدس
وسار ناظرتها وابتسمت
وقالت(كنت انتظر هذا اليوم يلا اذبحيني)
وأطلق أمها الرصاص
علي صراخ البنات
وهربوا البنات
طاحت سارا
والدم ينزف
والعروسة ركضت لها وحضنتها
وألام رمت المسدس
مذهولة ومصدومة وركضت لبنتها
وسارا طالعتها وصدت وناظرت حبيبتها وباستها وقالت لها احبك
والبنت تبكي
وأمها مسكتها وقالت انا احبك وأنا أسفه
سارا ابتسمت وماتت
أمها اطلبوا الإسعاف
الحبيبة ماستحملت الموقف وأخذت المسدس وقتلت نفسها
وسفكت الدماء علي ارض المنصة
----------------------------------------

مرت السنين
الأم انجنت
ولكن بعد ايش بعد صار اللي صار
والأب مازال مشغول
وأنا صديقتها الشاهدة تبت وعقلت
ولكن بعد ايش بعد مادمرت اعز صديقه لي
وقتلتها
القصه مختصره
ولكن راح اكتب القصه كامله يوم من الايام
بس اقول
السامر حبي أسفه
---------النهاية---------



النهايه جدا مؤسفه
ماقول
الا يانااااااااااااااس انتبهوا لعيالكم
والله يحمي عيالنا وعيال المسلين

يسلمو لي ع الموضووع الفنتك

يسلمو على الموضوع